أكتب عن المعقول ولا معقول
لا أكتب عن عصر التتر والمغول
هل الغزو في زماننا وزمانهم مقبول
أرفض القتل وأكره من يقرع للحروب الطبول
ولا أبحث عن المجهول
ولا أكتب عن من لا يؤمنون بأشرف رسول
فحبه في أرواحنا مجبول
لأن الجهل بينهم وبين عقولهم يحول
وكل جاهل بالحق بكلامي مشمول
فذلك شرحه يطول
ماذا أكتب ماذا أقول
شعري من الشعر خجول
من قال لكتابة الشعرِ أصول
أكتب كلامي وأنا عليه مسؤول
لا أعرف الأعراب ولا أعرف المفعول
ألم يكن كلامي له معنى ومدلول
ربما أكتب كلماتي وبكتابتها عجول
ما لا يعجبكم دعوه مهمول
زبد البحرعلى سواحله مبذول
وكلامٌ لا معنى له قبل إنتهاء الوقت يزول
والتنوع مطلوبٌ فلماذا خلق الله طعاماً غير الفول
ونوع النباتات والأطعمة والبقول
وكلها يجنيها الفلاح ولها محصول
كلامي له معنى وذيول
لن أكون بالكتابة كسول
أكلمكم عن حبي وقلبي المعلول
أعترف أني بحبها كل الوقت مشغول
حبها في قلبي وعقلي يجول
حبها في شراين دمي يجول ويصول
هي الملكة المصون البتول
حولني حبها الى مسطول
جعلتني بحبها كالأسد مشلول
يتمنى أمامها ولو متهماً المثول
تحاكمني عن قصوري في الحب وفق السياق المعمول
فأنا منصهراً بحبها وبذلك المحلول
تلميذ الشعراء العرب
7- 4 -2012