يا سيدي يا حسين من أكون أنا حتى أكتب عنك
صلى الله عليك وعلى أهلك وجدك
وعلى ابيكَ وأمكَ وأولادكَ وأختك
وعلى أخيك وأحفادك وبنتك
في ذكرى إستشهادك نستلهم فكرك
أنتَ لنا أماماً ومثلاً يا لطهر قلبك
أهل البيت طهرنا ومنك نستمد طهرك
مؤمنٌ محسنٌ صادقاً فارساً هو طبعك
خلقك الكريم وفي التقوى قضيت عمرك
سيد شباب أهل الجنة يا نتيجة صدقك
من جدك وأبيك تعلمت خلقك
فاز بالشهادة وتخلد بالتاريخ من كان في صفك
سيدنا العباس كان أخٍ وكان لك عضدك
كان بالحق معك يُشهر سيفك وينادي بحقك
ليتني كنتُ من أتباعك ومن جندك
لقاتلة من رفع السيف بوجك
وا أسفي لمن خان عهدك
وصار مع القتلة والأفاقين ضدك
ومن بعض أبنائهم يقتلون الأبرياء بإسمك
يا لثارات الحسين هل هو ثار دمك
يقتلون الأبرياء من جديد يريدون قتلك
الحق معك والحق يا سيدي عندك
فلماذ يقتلون الأبرياء من بعدك
أنت مثل ابيك وجدك كل الرحمة في ثنايا جنبك
يا قاتل الحسين ماذا تقول يومئذ لربك
كيف رفعت على سيدنا الحسين يدك
يا لسوء عاقبتك وسوء حظك
كيف رفعت السيف ثكلتك أمك
لا زال يذكر التاريخ غدرك
كانت يد الشيطان مع يدك برفع سيفك
ألم يخطر ببالك أن جده رسول الله ألم يخطرذالك بخلدك
ألم يكن من أهل البيت ومن هو وليُ أمرك
لقد وضعت بجهنم نهاية لحدك
لأنك لم تعرف حدود حدك
وكان الباطل حقاً كل ظنك
الأن من جديد بالقتل جاء دورك
كيف يا حسين نستذكر عظمة فكرك ودربك
بدلاً من أن نتباكا عند قبرك
أنت في علين هذا هو مع أهلك قدرك
أنت في الجنة هل يعقل تحت الأرض لحدك
وعلينا يا لصبرك
نتزايد ونلعن أمة جدك المصطفى مدعين حبك
من يحبك لا يقتل ولا يسرق وبأسمك الدم لا يسفك
تلميذ الشعراء العرب
3-12-2011