أكتب قصيدتي لمجموعة فوع يا كركوع
شمل موقعهم كلّ الأصقاع والرّبوع
هم يقودون بالخير بعض الجموع
وبما يكتبون وما يرسلون... رأسهم مرفوع
وكلامهم بيننا مجابٌ و مسموع
تارةً يرسلون صورا مع كلامٍ مطبوع
يدعون للدّين الحنيف.... رجوع
ويرسلون بالآيات وما لها من خشوع
وشاركوا بثورات الشّعوب العربيّة..... فحالّ العرب كثوبٍ مرقوع
وطالبوا أن يكون الحاكم الظّالم مخلوع
هم من أهل غزّة أصابهم ما أصابهم من قتلٍ أو جوع
أهلُ غزّة من بين حزينٍ أو موجوع
لأنّ الخطر محدق بهم ومن حولهم مزروع
ومع كلّ هذا لم يصبهم جزعاً أو هلوع
ولا خوفٌ ولا وجلً أو خنوع
وكلّ من في الأرض يذرفون عليهم الدّموع
ربّي اجعل عينِّ أعدائهم مفقوع
أدخلوني حارات غزّة تجوّلت بين الفروع
هم شباب مؤمنٌ أرواحهم لله سبحانه.... بيوع
كلامهم بالقرآن الكريم والسنّة المطهّرةِ..... مشفوع
أجرهم على الله سبحانه ومنه سبحانه..... مدفوع
لا يتقاضون راتباً أو أجرٍا مقطوع
بل حبّهم لله سبحانه ولرسوله ولكلّ الأنبياء ومنهم يسوع
شباب غزة مؤمن بقضيّته ......بما أصابه قنوع
لن يبقى بين العرب بكلام الظّالمين بعد اليوم مخدوع
والبحرُ من أمامهم هائجٌ ومفزوع
أين ما توجّه وجهكَ تجد أمامك بابٌ للخروج والدخول ممنوع
يُصرّون على الشّهادتين ولهم حقٌ مشروع
تلميذ الشعراء العرب
21-5-2011