من مكّة الى المدينة شدّ الرّحال
كانت الهجرة نصرٌ وتغيـّر حال
أخى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بين الرّجال
وتقاسموا بالحقّ بزوجاتهم ومايملكون من مال
كلٌّ منهم الى الله ينشد المئال
وكان بناء المسجد على الدّولةِ دال
بالهجرة تبدّل التاريخ وتبدّل المقال
والهجرةُ فرضٌ كما الصّلاة من الأفعال
كان لهم ولنا النبيّ القائد والأب والعمّ والخال
ما أعظم هجرتهم..... هجرته خيرُ جزاءٍ من الله نال
هجروا الأهل والخلاّن في اللهِ ....... وتقطّعت بأرحامهم الأوصال
في مكّة والمدينة نزل خير الكلام من الأقول
فتحٌ ونصرٌمن الله... بفتح مكّة دون قتال
كلٌّ دخل مكّة وبها طاف وبها جال
كلما نستذكر هجرتهِ وبحبّه دمع العين سال
خيرُ خلق الله ..خلقه عظيماً هذا مالله له قال
ختم برسالته الرّسالات ولها الكمال
اليوم أكملت لكم دينكم ورضيت لكم الإسلام دينا...... جواب لكلّ سؤال
به..... وبرسالته..... بين الحقّ والباطل حال
حبّه تتابع في القلوب بين الآجال
من بحبّه وبعشقه يكون مؤمنًا من الأبدال
وأعظم حبٍ للنبيِّ وما أعظم إليه الوصال
عشقه عشق العاشقين .. والرّوح بحبّه تنشدُ الجمال
سكينةٌ وطمأنينة بحبّه.. وبحبّه تتبدّل الأحوال
والصّلاة عليه من أفضل الأعمال
يا عاشقين النبيّ أسألكم بالله المتعال
هل هناك أفضل من حبّه وعمري بحبّه طال؟
لا يهمّ بحبّه أن تنتهي الآجال
حبّه يسكن شغاف الرّوح والقلب وليس في ذلك شكٌ أو مجال
تلميذ الشعراء العرب
10-12-2010
السبت 18 مارس 2017 - 15:35 من طرف 
اليومية
