يا محلى لعيونك بسمِتها
ويا محلى لأيدك وشفايفك رِقتها
اه كم تتمنى أيدي لمسِتها
هل توافقي لو عيونك عيوني بأحداقها خبِتها
اعذريني وأعذري لكلماتي زلِتها
لأنها خالفت جمالك وأقل من القليل وصفِتها
قصيدة لعيونك كتبِتها
عيوني تغار من لعيونك نظرِتها
وروحي ونا في بطن أمي لروحك شافِتها
كأني للنجوم في عيونك بصتها
كيف روحك لكل الصفات الجميلة جمعِتها
خبيني أخاف من عيونك ومن رِقصِتها
الله الله أشعر معاكِ بالدنيا وحلاوتها
ياليت لو أيدي لأيدك حظنِتها
اه لو شفايفي لأيدك باستها
هل روحي لروحك بحبك نصِفتها
أبتعد عنك وروحي تطلب لعندك رجعِتها
هو من يصبر على جمال شمسك وطلعتها
منا لروحك روحي قبل ولادتها حبتها
وعدتني أن أحتفظ بصورتها
تمشي بين الزهور يا محلى خفتها
هي الزهور وهي روعتها
هي الموسيقى ونغمتها
هي البحار وأصدافها ورملتها
أنتِ عيوني وأحداقها ودمعتها
ما أحلى أسنانك وضحكتها
جنني جمالك وخدودك وبشرتها
يا أحلى كلمة حب روحي مِنك سمعِتها
تلميذ الشعراء العرب
13-3-2012