كلما أقلب صفحات أشعارك
أحاول أغوص في بحر أسرارك
لكي أفهم بالحب إصرارك
لماذا أسمع من أطفال الحي أخبارك
كم طال غيابك عني ومشوارك
لن أقبل منكًّ أعذارك
فلا غيري يعرف مقدارك
وحدي بالحب أعرف قرارك
أشتقت لروابي حقولك وبذارك
أشتقت أن أسبح مع الفجر بإنهارك
وتمخر سفينتي تجوب بحارك
بعدها يفاجئني إعصارك
كلما أكون داخل حصون أسوارك
ليتني كل العمر أكون بجوارك
كي أقرأ أفكارك
لقد سئمت إنتظارك
وسئمت بعدك وشجارك
أكره هجرك من الحب وفرارك
خليني أرقص أمام عينك وأنظارك
وأستمتع بليلكَّ ونهارك
وفجرك أليس هو إختيارك
لا أحد غير الحب يمكنه إجبارك
ووحده قلبي بيتك ودارك
فأنا لك وحدك...... تخوض معي بالحب غمارك
أقطفني كما تقطف أزهارك
صندوق قلبك وروحك أنا دق فيه مسمارك
بدد معي إحتصارك
علمني أمارس الحب حتى أكون مثلك وعلى غرارك
لأتعرف على إشتياقك وأسبح تحت أمطارك
عَلمني شوقك كيف يكون بالحب إزدهارك
فهذا شوقي لك.......... فيما يا ترى إنبهارك؟
تلميذ الشعراء العرب
26-3-2012