قرأتُ التاريخ والأساطير
لأني أُومن بالحداثة والتغير
ولا أعترف بقارئة الفنجان والتبصير
ولا أعترفُ بمن يغزو قبيلة غيرهِ راكباً بعير
كان بعض القبائل على بعضها يغير
يسرقون النساء والأطفال وحتى الحمير
يسرقون إبل غيرهم دون إبطاءٍ أو تأخير
ويدعون سيد القوم يعمل لديهم أجير
فقصص الغزوات بالتاريخ شهير
أصبحتُ بقصصهم وغزواتهم خبير
سأترك أحداث التاريخ ولها لن أثير
سأتكلم عن حبيبتي وأن خانني التعبير
لحبها .......لها خلف المحيطات أسير
وأبقى في قلبها كل العمر أسير
حتى أكون في قصر حبها أمير
أو أكون في مملكتها سفير
حبها ملئ قلبي كما إمتلئ الحقل بالشعير
فهي دمع عيني ومائها من ذلك الغدير
وعظام صدري تسألني عن حشى روحي وحبي الكبير
إلبسها ثوب الحب ونسيجه من الحرير
دعيني في سماء حبك كالنسر أطير
وسأقاوم التيار والأعاصير
حبي يا بنت الناس لا يحتاج الى تفسير
ولا يحتاج منك كل هذا التفكير
بأحلامي كل يوم حول قمرك أستدير
وعينيكِ ببريقهما لدربي تنير
أسمحي لي أن أقدم إعتذاري وهذا التقرير
فحبكِ في روحي الأول والأخير
تلميذ الشعراء العرب
4-4-2012