أعترفُ لكم إسمَ حبيبتي بغداد
تزخرُ بالحبّ والأعياد
أعشقها من قرونٍ قبل الميلاد
فتح بغداد عمر الفاروق والإسلام فيها ساد
عمّ العدل فيها بحكمه وبالخير جاد
وصدّام الشّهيد..... العروبة فيها أعاد
بل الخير لكلّ العرب أراد
صدّام راح شهيدا هناكَ دونه أعداد
هي أرواحنا وقلوبنا وإن كنّا عنها بعاد
الآن اجمتع واتّفق عليها..... الذّئاب والأضداد
لأنّ قلوبهم تملؤها الأحقاد
الفُرسُ والأمريكان.... وكلّ الحسّاد
الفُرسُ تحالفوا مع شيطانهم الأكبر وبينهم ملحٌ وزاد
وأحرقووووووووووا بغداد وهي لهم تزداد
شموخاً على شموخٍ وعناد
ظلماً وقهراً.... استباحوكِ وعاثوا بالأرض الفساد
تجّار مخدّرات وقتلٍ وتفجير..... أشرفهم قوّاد
يمارسون البغاء تحت جملة مسميّات وباعوها بالمزاد
لا يتكلّمون لغة الضّاد
سبوا الحرث والنّسل والعباد
كان يحكمها عربيٌ والآن يحكمها صفويٌ إسمه نجاد
أعاجم ورعاة بقر وأوغاد
أين هولاكو وكسرى والسّلطان مراد
وأين الخميني وعبّاس الصّفوي كلاهما جلاّد
بغداد أمّي وأبي لن أنصب لها خيمة الحداد
حمّلونا أمانة ونحن لها...... هذه أمانة الأجداد
بغداد حبيبتي لا تدمع عينُكِ فداك الأهل والأولاد
قسماً ياطاهرة ستعود لكِ الأمجاد
فالعربُ خيمتكِ وأنتِ لهم عماد
محفوظة من ربِّ العزةِ والأشهاد
سنعود سنعود بعون الله إلى زهرة البلاد
تلميذ الشعراء العرب
16-7-2011