أملكُ ألفاً ونيف من الجواري
كلهُن جميلات ...... ثيبات وعذاري
وعندي مغارة علي بابا فيها لؤلؤي ومحاري
منقوشٌ على جدرانها كل أسراري
ممنوعٌ على غيري دخولها هذا هو قراري
أردد على باب المغارة أفتح يا سمسم فأنها مضماري
أقبلوا مني لعشق النساء...... كل أعذاري
حُبهن قدري وأقداري
كلهُن جميلات وتعددة بحبهن أسفاري
وسوء الظن بيَّ.... منه حذاري
مظلوم هارون الرشيد لم يكن لديه جواري بل حواري
لا تسيؤا الظن به فأنا لتاريخهِ المشرق قاري
لكن ظلم الحاقدين عليه جاري
أبحث عن حب الروح أجد عندها إستقراري
وأنام جنبها ليكون حلمي وختياري
وأزرع حقولها وأرمي بها بذاري
وأحصد حقولها وأسورها بأسوراي
هي روحي وأردد معها أذكاري
هي البحر ونسيمه ولي فناري
هي شواطئ يتكسر عليها إعصاري
ما أجمل سواحلها ورمالها هي ملكي وأغواري
ألعب على رمالها..... وأخوض غماري
وأكتب لها وعليها قصائدي وأشعاري
وأجوب بحبها مدن العالم نهاية مشواري
مشيت لها سهولاً ووديان وصحاري
والطيور تحمل بجناحينها حبي لها وتنثر أفكاري
أكتب أسمها على لحاء أشجاري
أروي لكم قصة حبي أختم بها حواري
هذه قصتي وهذه أخباري
تلميذ الشعراء العرب
29-11-2011