من فضلكم انتبهوا الى ما أقول عن العراق
هذا العراق علماً يرفرف في الأفاق
نحنُ في العراق أقوامٌ وقبائل وأعراق
تأمروا وتعاونوا لحتلالنا...نعتونا كذباً بالنفاق
الأن في العراق أحزاباً تحالُفها مع الشيطانِ راق
بالقتل والتدمير للعراق نهجهم فاق
يحكمُ العراق الأن... اللقطاء والسراق والأفاقين.... يا لسوء الأخلاق
كلهم من أراذل القوم يشتغلون لغيرهم خدمٌ وسواق
بئس عملهم بئستْ تجارتهم بضاععتهم لا تباع في الأسواق
ألم يقتلواعلياً ..... شهيدا في محرابه لربه تواق
رئيسنا الشهيد حُكم عليه بالموت..... والشنقُ كان السياق
لنا ...... وحولنا .....وبيننا الدمُ راق
توهموا أن الصلحُ والودُ بيننا شاق
لأننا اختلقنا خلافاتنا اختلاق
ركضوا مع ألفرسِ الأعاجم والصليبين دون سباق
كانت شمس العراق ساطعة واليوم وأدوها بالمحاق
كلنا من صدمت الإحتلال قد فاق
بل أكثرُ أخيارنا ونجبائنا على العهد بل له سَباق
شعب الرافدين قليلً منهم للطائفية والعنصرية المقية أنساق
وجلَ أبنائهِ في السجون والمعتقلات باق
والفرس الأعاجم يريدون اعادة نارِ كسراهم باخفاق
خسؤوا هم وأعاجمهم وخسأتْ معهم كلُ الأبواق
زرعوا فينا وبيننا الفتنة .... والشقاق
وكل الشعب..... لا ينتهج الا نهج من ركب البراق
ويبقى العراق عراقاً في العيون والأحداق
أسود الرافدين أكثرهم مرَّ الهجرةِ والغربةِ ذاق
ولصنوف العذابات في الحياة لاق
أكثر من هاجر هارباً من القتل لا من الفقر وخشية إملاق
يهزنا الحنين لبغدادَ تقتلنا الأشواق
أجملُ ما في بغداد بنيانها جدرانها كلها بينها رواق
كم هو قبول الحق صعباً بل العمل له شاق
كلنا للعراق كنا نعملُ بجدٍ ونجتهدُ بالفكر الخلاق
إنتشرنا في الأرض ومنا من وصل جزر واق واق
سيعود العراق عراقاً كما أعادهُ عمر العادل العملاق
تلميذ الشعراء العرب
10-8-2010