في طريقي إستوقفني وحاورني غزال المها
كلمني عن حبيبتي وأمرها
وعن جمالها وشكلها
خبرني أنه يعرف إسمها
وتحديداُ قال أسمها مها
وعرفني بطبعها
بل وصف لي حجم قلبها
قلبها يتسع للمجرات والكواكب وحجمها
سألته هل يا ترى أنا حبها
فأنا أحبها وحبي أكبر من عمرها
لكنه تغزل بجمال خدها
ووصف لي خصرها
وكم هو جميل كالنجوم صدرها
أشعل الغيرة في صدري ليتني أنام في خدرها
فحبي طاهرٌ كروحها
ولا يهمني جسدها
فأنا مفتونٌ بها
ما يهمني أني أعشق روحها وطهرها
ولو أني لامست شعرها
أشعر بالغير من مشطها
بعدها من فرحي تيقنتُ أنها لروحي شمسها
كم أعجبني وأعجب الغزال لحبيبتي فكرها
فكل الملوك والأمراء يستشيرون عقلها
فهي العقل واللغة والتاريخ والفيزياء وعلمها
وهي الجُمل والكلمات والحركات والقصائد ووزنها
ربي أحفظ حبيبتي وجعل الجنة بيتها
فحبيبتي روحي.... وقلبي بيتاً لها
أه ه ه...... فاتني أذكر أن حبي دارها
أخاف من ضوء القمر أن يلامس جسمها
ويخدش جلدها
وكل السواحل تطل على بحرها
أحبها بعدد قطرات المطر وبعدد ذرات البحار ورملها
عيونها عيون المها عمقها
شوقني وقتلني الغزال لحبيبتي أن أعيش حلمها
حلمي أن أبيت عندها
أحدثها عن الغزال وحوارنا عنها
وأرتاح بعد لقيا حبيبتي فهي مني وأنا منها
وأسردُ لها قصة حبي .... وهذا ما به.. كلمتها
تلميذ الشعراء العرب
10-7-2011