جميلٌ أن يكون مشوار حياتكَ فيه تقوى
فهو للروح والنفس سلوى
حتماً يكون نور وجهك أبهى
فاز من للمعاصي...... نفسه ينهى
وبالصدقات للعلل والفتن..... داوى
وأطاع لله ورسوله.... كل أمرى
نال وفاز من برضاهما لا يشقى
فلا غير الله يبقى
وإنا لهُ .... وإليه الرجعى
فبذكر الله كل روحٍ إليه ترقى
هو من خلق ومن أمات ومن أحيا
لله الحمد فه أسقم وله.... كذالكَ أشفى
لله الحمد من للزهور جملة وعطرة وأندى
حب الله ورسوله للنفسِ أربى
يا رسول الله أرجو منك عذرى
إن قصرة بحق مدحكَ قولا
فأنت رحمةً مهداة وبعظمة الله سبحانه أدرى
الله الله لرسوله من بين خلقه إسطفى
صلوا على محمد وأحمد و مصطفى
فالله وملائكتهِ قبلكم عليه صلى
هو خيرٌ من لربه رجى ودعى
ومن لربه سجد..... وله باليل خلى
في ليله قدمه...... من القيام أدمى
الحمد لله من لرسوله شفاعته أعطى
فهو من له بعهده أوفى
وختمة الرسالات به.... فهو أمام ربه نفسه زكى
من سار على دربه لطريق حياته بالخير أنهى
ومن عذاب ربه..... برحمة الله نجى
فله الحمد في الأخرة وفي الحياة الدنيا
وله الحمد في الأولى وفي الأخرى
وما تعاقب الليل والنهار وكل حين وسحرٍ وضحى
تلميذ الشعراء العرب
14-9-2011