عدموك يوم النّحر يا رجل الرّجال شُجاع
لبسوا في وجوههم وأنت رفضت القناع
ونطقت بالشّهادين اقتناعا واتّباع
أرهبتهم لأنّهم ثعالب وضباع
وأنت علمت رجال الرّافدين كيف يكونوا سباع
أسود الرّافدين ونهريهما جريا يا طهرها بقاع
من أعدموك كلّهم للأجنبيّ والفرس انصاع
وبالفرس والأجنبيّ لهم اقتناع
كلّ الأراذال لمخطّطاتهم أطاع
وللعرب والعراق باع
لا لحرمة يوم العيد...... والله لم يراع
الظّلم والقتل وبيع الضّمير الآن في العراق شاع
بلد الرّافدين من أبنائه ضاع
أحبّك يا عراق ..أحبّك يا صدّام حتّى النّخاع
كلّ شعبك بعدك جاع
كم هو حزينٌ عراقنا وعراقك كلّه أوجاع
الفرس قبل كسرى بقرون لهم بالعراق أطماع
وكلّ عامِ يختلقون مع شعبه نزاع
وكانوا ولا يزالون للفتنةِ في العراق زرّاع
يريدون تقسيم العراق الى أجزاءٍ وأرباع
وأنت يا بطل الأبطال كنت لمخطّطاتهم منّاع
لم يحسن العرب لما تقول استماع
تعلمَ الفرس من العقاربِ السّاع
ومن بني صهيون كيف يكون الخداع
أطماع الفرس كلّ أرض العرب يريدونها شمولاً واتّساع
دفنوا بأرضه نفاياهم وساد الأرض إشعاع
يبقى العراق وصدّام والعربُ في قلوبنا خيرُ قاع
كلنا متضرّعون بالرّحمة لك وكلّنا للعراق لله داع
تلميذ الشعراء العرب
13-11-2010