لنا أمٌ غيرُ أمِّنا أرضعتنا لبنًا.. اسمُها عربيّة
هي أمُّ الأنبياءِ تقيّة
لغةُ القرآنِ لغتُها شجيّة
أمُّنا أمّةٌ وسطٌ زكيّة
لاشرقيةٌ ولا غربيّةٌ
على الغزاةِ والطامعِين عصِيّة
تعددتْ قبائلُها وأقوامُها و قِوامُها قوْميّة
كانت أمُّنا بدينِها قويّة
تكرهُ الغُلوَّ بأفكارِها وسَطَيّة
ربّي وصفَها أنّها وسطٌ ومنه السميّة
يريدون الأن لأمِّنا تمارسُ الفحشاءَ بغيّة
أو إمرأةٌ تمارسُ البغاءَ والقتلَ ساديّة
ويتّهمونها ظلما أنّها وحشيّة
كم سقطتْ بأيدي الطُّغاةِ على وجهِها مَغْشيّة
أمّتُنا عادتْ إلى أصالتِها لا تقْبَلُ ظيما أو فريّة
مبادؤُها.. العدلُ والإيمانُ أفكارُها نديّة
أمُّنا أمُّ الصّالحينَ و الفرْسانِ والشُّعراءِ نقِيّة
تبقى على الطّامعين بمبادئِها أبيّة
وعند الله راضيةً مرضيّة
أصيلةٌ أمُّنا ماركتُها عربيّة ولم تكنْ اصطناعية
من ذريّةِ نوحٍ أقوامُها أصليّة
معدِنُها وعُودُها ليِّنٌ لا يُكسرُ ولا يُعصرٌ طريّة
لنقدِّم لأمِّنا دون عيدِ الغربِ وفـَلَنْـتِـيـنِهم للحبِّ هديّة
مَن هو فَلَنْـتِـيـنُو وعندنا عنترةَ والفرزدقَ بالحبّ أشعارهُم مرويّة
تلميذ لشعراء العرب
5-11-2010