أحبب من أحببت فأنك مُفارقه
لا تنسى اني للحب قاتلهُ
وبعد اليوم بين أوراق شعري ناعلهُ
وبين ثنايا روحي...... ساجنهُ
وبين أروقت الكتب كاتبهُ
وبين المدن والحارات بائِعهُ
الأن أخبركم أني لمر العلقم شاربهُ
ولزهر الحنظل أكلهُ
لس مثلي للحب فاهمهُ
وهذا قلبي عن جسدي عازلهُ
والحب من روحي طاردهُ
كلامي عن الحب لا غيري قائلهُ
هل أحد منكم مثلي بأشعره مادحهً
حتى لبحر الحب قبلكم سابحهً
وللخذلان في الحب لا غيري رابحهُ
يجني الحزن من للحب في قلبهِ زارعه
فلا الحزن يعتقهُ ولا هو للحزن عاتقهُ
فالحزن لشريان قلبي قاطعهُ
ولقلبي في ظلام الحزن ساجنهُ
أمشي طريق نهايته سراب كيف لي قاطعهُ
وكيف لي لباب الهوى على مصراعيهِ فاتحهُ
كم كان قلبي لقلب حبيبتي يغازلهُ
وقلبها لقلبي يُعاندهُ
وبالتوسيل والتقيبل كنت أفاوضهُ
ما أقسى قلبها ربي يسامحهُ
ألم يكن قلبي لحبها على كل العمر يبايعه
مهما يكن لن أكون للحب شاتمه
وأبقى للحب عاذره
لأنه داري فلا غيري لداري ساكنه
ولا لقلبي غيرَ حبيبتي داخله
وسأبقى أعيش من أجل حبها لعله يتحق حلماً كنتُ حالمه
تلميذ الشعراء العراقي
24-10-2011