لا أشتفي بالموت ولا للموت ناكر
أأشتفي بموتٍ سيودعني أحدى المقابر
فالموت لكل مخلوقٍ ناطر
والله سبحانه بالموت لمخلوقاته قاهر
بالأمس قُتل مجرم وثعلبٌ ماكر
سبى العباد سبى الحرائر
وشعبه أكثر من أربعين عاماً على ظلمه صابر
غير التاريخ وللهجرة الشريف ناكر
قال أنا ملك الملوك وكان بذالك كافر
تناسى أن له رباً على كل شئ قادر
وللسموات والأرض فاطر
ملئ السجون ..... إكتظت بالرجال العنابر
قتل شعبه ولدم شعبه هادر
والإسلام لا يأمر بقتل أسيرٍ وإن كان فاجر
مهما كان الأسير مجرماً وقاتله هو الخاسر
وليس بين المسلمين لئيمٌ غادر
ولا أحد على شرع الله يكابر
فالأسير مسلوب الأرادةِ قاصر
ومجرمٌ كالقذافي لن يكون جرمه عابر
فهو الى مزبلة التاريخ غائر
ولن يكون احداً ...... لجرمه عاذر
فالحاكم الظالم يجب أن يغادر
بل له قصاص والعدلُ حكم الله...... ولو كان لوحشِ كاسر
مجرمٌ أتخذ من المرتزقةِ والشبيحة عساكر
أو حكم شعبه كحكم العشائر
ومجرمي سوريا واليمن كل لبلده بالظلم ناخر
والشعب منهم ساخر
.لن يبقى كرسي حكمهم من بعدهم شاغر
ألا يتعض أحدهم ولأسلافه ذاكر
في سوريا واليمن تصدع بالحق الحناجر
والظالمون يقتلون شعوبهم بالدبابات والخناجر
وكل ظالم يمارس الظلم.... وبه ماهر
يتمنى الشعب كله لو الى بلاد الغربة يهاجر
يحتمي عند ملوك الإفرنجة و الأباطر
صدام كان شهيداً وعمر المختار وأحمدياسين وبهم نفاخر
وكل شهيدٍ أستبيح دمه..... الطاهر
يا فوز من كان بالعدل بين رعيته ساهر
تلميذ الشعراء العراقي
21-10-2011