في بركة السباحة سجدتُ لرب الأرض والسماء
نعم ... نعم سجدتُ....... تحت الماء
سجدتُ تحت الماء دون عناء
السجود عبادة وخضوع وللجسد.... دواء
سجدتُ لمن خلق الأشياء
وله الحسنى... أسماء
ولهُ العظمة وله ألألاء
هو الحي القيوم سبحانه تفرد بالبقاء
هو الباقي وكل خلقه الى زوال والى فناء
أذل بالموتِ مخلوقاته جمعاء
هو الوارث كل ملك لغيره سيكون هباء
رب العالمين هل لغيره ...رجاء
وحده له الرجاء ومنه العطاء
ربٌ رحيمٌ كريم وهو أرحم الرحماء
وله المثلُ الأعلى وله الكبرياء
أرسل رسوله الكريم بالرسالة الغراء
نورٌ للعالمين ورحمة ..... وضياء
صلوا على من خاتم الرسل جاء
تعددت بوصفه ومدحه ....الأراء
وكل كلامٍ بحقه اقل مما يكون ولنكن صرحاء
من كتبوا عنه .......ولو مدحهُ كل الشعراء
هو رحمةٌ هو الإنسانيةُ هو الإحسان لغير ربه ما أعطى ولاء
لأهلة مكة قال أذهبوا فأنتم الطلقاء
الله الله على رحمة خاتم الأنبياء
فاز من صلى عليه وصلى بعد النداء
صلى وسبح على خير.....إداء
يا فوز من كان من الأتقياء
لعلت منزلتهُ منزلة .....الأولياء
كونوا لحمل الرسالة كما كان الصحابة أمناء
ولا تكونوا مثل ما يكون بعضهم لبعض أخلاء
بعضهم لبعض يومئذ أعداء
والمتقين في الجنة مع الشهداء
سجدتُ لله على الأرض وتحت الماء وأتشوق أن أسجدَّ فوق السحاب في الهواء
وكل ذلك لا يفي بحق من بنوره يزداد النور بهاء
من بسمه الرحمة تبداء بالباء
تلميذ الشعراء العراقي
20-10-2011