سأروي لكم قصة بين أثنيِّن أصدقاء
من سنيِّن علاقتهم يؤطرها الوفاء
يتحاورون بينهم بنقاء
عبر الانترنيت...... يتواصلون دون عناء
هو ببلاد الغربة يتنفس بروئتها الصعداء
هيي ببلاد العربية ....وأرض النجباء
هم أصدقاء بل ربما أشقاء
تربطهم صداقة حبٍ دون جفاء
الحب يترعرع بينهم دون علمهم بسخاء
عمرهُ..... لها ما أساء
وعمرها ...... تحب معه البقاء
ويحذوهم...... الأمل والرجاء
قلبه لها كساء
وقلبها له دواء
تترعرع وتنمو شجرة حبهم ليكونوا...... لها لحاء
يجددون معها الحب..... ومن قلوبهم يغذوها بالدماء
صبرهم على حبهم عزاء
قتلوا الوحدة بكبرياء
هو يزداد لها عطاء
هي تعامله على عطاءه سواء
نهر حبهما يجري بينهما يزيدهما نقاء
يصبرون بعضهم من هذا الشقاء
هل هذا حبٌ أم إبتلاء
يناجون كل يومٍ رب الأرض والسماء
أن يجمعهم بالخير بعد هذا العناء
يلتقون على الخير كل مساء
كلامهم عن الحب كله إطراء
صفاء قلوبهم لهم إغراء
لا دواء لهذا الداء
إلا الزواج بالحلال نهاية اللقاء
تلميذ الشعراء العراقي
30-7-2011